الألف الملفوظة غير المكتوبة
أَنْصِتْ . إِنَّهُ ذَلِكَ الطّائِرُ السَّجينُ . هَذا صوْتٌ حزينٌ ، لَكِنَّهُ يُطْرِبُ الآذانَ . يا اللهُ ما أحْلى هَذه الحياةَ بِحُرّيَّتِها ، وما أقْساها مِنْ دونِها .
أَنْصِتْ . إِنَّهُ ذَلِكَ الطّائِرُ السَّجينُ . هَذا صوْتٌ حزينٌ ، لَكِنَّهُ يُطْرِبُ الآذانَ . يا اللهُ ما أحْلى هَذه الحياةَ بِحُرّيَّتِها ، وما أقْساها مِنْ دونِها .
في ذلك الزّمان ، كانت هذه الشّجرة صديقة البيروتيّ الّذي كان يمجّد الرّحمن بفضلها . كلّ بيت في بيروت أمامه شجرة جميزٍ ، يلعب تحتها الأولاد في ساعات الحرّ ، ولا يدخل هؤلاء بيوتهم إلا مع هبوط الظّلام . …
لم يكن باستطاعتنا إخوتي وأنا أن نجلس أمام شاشة التّلفاز ونشاهد مثل هذه الأفلام والبرامج الّتي تشاهدونها اليوم ، إلا عشية يوم العطلة . أما في أيام المدرسة فكانت والدتي تمنعنا من الجلوس إلى هذا الجهاز كما تفعلون أنتم …