أبي الحبيب – أدامك الله
لعلّكَ تَسْتَغْرِبُ كِتابتي هذه الرّسالة لكَ ، وأنا معكَ في بَيْتٍ واحد ، فما فعلتُ ذلك إلّا تعبيرًا عن النّدم والإنزعاج من سوء تصرّفاتي بالأمس عندما قمت بتخريب حديقة المنزل وهَدْرِ المياه فيها فتسبّبتُ بأضرارٍ كبيرةٍ وما كان ذلك مني إلا لجِهلي لِقيمةِ الماء وأهمّيتها .
وفي النّهاية ، أطلبُ منكَ أن تقبلَ اعتذاري .