في صَباحِ يَوْمٍ رَبيعيّ وَبَيْنَما كُنْتُ أَسْأَلُ أُمّي أَنْ تَسْمَحُ لي بِالخُروجِ إلى الحَديقة ، أَبْصَرْتُ فَراشَةً رائِعَةَ الألْوانِ ، تَطيرُ فَوْقَ الزُّهورِ ، فأَعْجَبَني لَوْنُها وَرَكَضْتُ أَقْبضُ عَليْها فَهَرَبَتْ مِنّي.
لَحِقْتُ بِها دونَ وَعْيٍ أوِ انْتِباهٍ ، فَجْأَةً ، اصْطَدَمْتُ بِشَجَرَةٍ فَوَقَعْتُ على الأرْضِ وَنَجَتِ الفَراشَةُ .