هرة ليلى

هرة ليلى

في صباحٍ ربيعي جميل ، حَمَلَت ليلى فرشاتِها وأدواتِ الرّسم ووقَفَت في الحديقة ترسم . تَبِعَتَها هرَّتها زيزي وراحت تَنْظُر إلى رسومها .

بعد قليل ، دخلت ليلى الى البيت ، فتركت الرّسم ، اقتربت الهرة زيزي من علبة الألوان وبدأت تشمه ثم حاولت أن تَرسُم .

حرَكَتْ زيزي ذنبها في علبة الألوان كما تفعل ليلى بريشتها .

رمت الهرة زيزي الألوان على رسوم ليلى فتشوهت لوحتها الجميلة . جاءت ليلى ورأت ما فعلته زيزي فغضبت منها وفكرت في أن تحبسها في الغرفة .

تعلَّمت ليلى بعد هذه الحادثة ألَّا تترك زيزي أمام علبة الألوان حتى لا تتشوه رسومها .

Scroll to Top