ذَهَبْتُ مَع صَديقَتي عَفافَ في زِيارَةٍ إِلى مَصْنَعِ أَلْبانٍ . عِنْدَما وَصَلْنا إِلى المَصْنَعِ ، وَجَدْنا مَزْرَعَةَ أَبْقارٍ بِجانِبِهِ ، وَكانَتِ الأَبْقارُ تَرْعى العُشْبَ .
أخْبَرَنا صاحِبُ المَصْنَعِ أَنَّهُم يَحصُلونَ عَلى الحَليبِ مِنَ الأَبْقارِ ، وَيَبيعونَ جُزْءاً مِنْهُ ، وَيَسْتَخْدِمونَ الباقِيَ لِصناعَةِ اللَّبَنِ ، وَاللَّبنَةِ ، والجُبْنِ ، وَالقِشْطَةِ.
أَهْدانا صاحِبُ المَصْنَعِ بَعْضَ هَذِهِ المُنْتَجاتِ ، وفَرِحْتُ بِها كَثيرًا . شَكَرْتُهُ ، وَقُلْتُ لَهُ : أُحِبُّ مُنْتَجاتِ بِلادي ؛ لِأَنَّها صِناعاتٌ وَطَنِيَّةٌ.