زارَ خالدٌ مَزْرَعةَ جَدّه في الجَبَلِ . رَأى في الزَّريبَةِ الخَروفَ الأَبْيَضَ، والْجَدْيَ الْأَسْوَدَ .
في الْخُمّ ، كانَتِ الدَّجاجَةُ تَحْضُنُ الْبَيْضَ ، فَتَخْرُجُ مِنْهُ صيصانٌ صَغيرَةٌ .
في الْاسْطَبْلِ يَعْتَني الجَدُّ بحِصانِهِ المُفَضَّلِ ومَهْرِهِ الْجَميلِ . قَدَمَ الْجَدُّ لِخالدٍ المُهْرَ الكَّبيرَ ، فَصَرَخَ مِنْ شِدَّةِ الفَرَحِ ، وعانَقَ جَدَّهُ عِناقًا طَويلًا .