[

مها

مها

مها بنتٌ صغيرةٌ في الثّامِنَةِ مِنْ عُمْرِها جَميلةٌ ومجتهدةٌ في الصّفِ الثّاني .أَخَذَتْها أمُّها إلى مَتْجَرِ الألعابِ لِتَشْتَريَ لها لُعْبةً لِتِكافِئَها على نَجاحِها في امتحانِ الفَصْلِ الأوّل.

اختارَتْ مها لعبةً وجهُها بيضاويٌ جميلٌ ، شعرُها أشقرُ طويلٌ كالشّلال، بَشَرَتُها بَيْضاءُ كالثّلجِ ولها عينانِ زرقاوانِ كالبحرِ وفمّ كحبةِ الفَراولة.

سألت الأم مها : ’’هل أعجبتكِ الهدّية يا صغيرتي ؟‘‘

أجابتْ مها : ’’ نعم يا أمي ، شكرًا لكِ . ثمّ قبَّلتها قبلةً كبيرةً كَتَعبيرٍ عن محبتها وامتنانها لها ‘‘.  

Scroll to Top