في أحد الأيّام ، خرجَ سامرُ وعائلته في نُزهةٍ إلى حديقَةٍ عامّة لِيمضوا وقتًا ممتعًا وَلِيتَناولوا وجبةَ الغذاء . وعند المساء ، رجِعوا إلى البَيْت ولكنْ للأسف تَرَكوا جميعَ القاذورات وراءَهم ولم يُنظّفوا المكان . وفي اليَوم التّالي ، قَصَدَتْ عائلةُ فادي الحديقَة نفسَها لِتَسْتمتِعَ في أجوائها . وبَيْنَما كان فادي يلعبُ تَحْتَ الأشجارِ ، صَرَخَ بأعلى صَوْتِه : آه ! آه ! دَخَلَتْ زجاجةٌ في قَدَمي . سَمِعَ والدا فادي صُراخَه فأسرعا إلَيْه وسألاه : ما بِكَ يا فادي ؟ ردّ فادي : قدمي تؤلِمُني وتنزُف دمًا مِنْ قطعَةِ الزّجاج . فَحَملاه مُسرعين إلى أقربِ مُستَشفى .
هناك شاهد الطّبيب حالةَ فادي وعلّق : لا بّد أن نُدرِكَ جميعًا أنّه علَيْنا المحافَظَةَ على بيئَتِنا لِتَبقى نظيفةً وآمنةً وليكنْ شعارُنا دائمًا ” معًا لحماية البيئة ” .