انتهتِ العُطلة الصّيفية ، بعدَ أسابيع مِنَ المَرَحِ والرّاحة أمضاها سالم مع أفرادِ عائلتِه . وبدأ فصلُ الخريف فصلُ العمل و النّشاط . ففتحتِ المدارسُ أبوابَها لتستقبلَ تلاميذَها .
اليوم هو أولُ يومٍ في المدرسة . استيقظ سالم باكرًا . تناولَ فطورَه اللّذيذ ، نظَّفَ أسنانَه ، ارتدى مريولَه الأزرق وحملَ محفظتَه الملوّنة ثمّ أمسكَ بيد أمّه وانطلقَ معها في الطّريق وهو يردّد : مدرستي ما أحلاها …