أَخي فادي لَمْ يَتَجاوَز الرّابِعَة مِنْ عُمْرِه، وَجْهَهُ بَيْضاوِي جَميل . شَعْرُهُ أَسْوَد كَاللَّيْلِ . لَهُ عَيْنانِ سَوْدَوانِ لامِعَتانِ ، أَنْفُهُ صَغير ، فَمُهُ صَغيرٌ كَحَبَةِ كَرَز ، أَسْنانَه بَيْضاءَ كَالثَّلْج . أَخي فادي لَطيف ، هادئ الطّباعِ ولَكّنَه سَريعُ الغَضَبِ ، ولا يَرْضَى حَتّى يُقَبِلُه جَميعِ مَنْ في البَيْتِ ولا سِيّما ماما.