قصة حرف ( ش ) شاكر

شاكر

في شارعٍ مَشْهورٍ منْ شَوارِعِ البَلَدِ الشّمالِيَةِ ، عاشَ شابٌ شَهْمٌ ، في شَعْرِهِ شَيْبٌ إسْمُه شاكرُ . في يَوْمٍ مُشْمِسٍ مِنْ شَهْرِ شَعْبانَ شَعَرَ شَاكرُ بِدِفءٍ فَأَخَذَ شَبَكَتَهُ وقارِبَهُ الشّراعيُّ وذَهَبَ بِهِ إلى البُحَيْرَةِ القَريبَةِ منْ شَجَرَةِ المُشمُشِ . رَكِبَ شَاكرُ القارِبَ الشِراعِيُّ ورَمَى الشَّبَكَةَ في مِيَاهِ البُحَيْرَةِ الشَّفافَةِ . إصْطادَ شَاكرُ سَمَكَةً وشواها ثمَّ أكَلَها مع شَطيرَةٍ وشَرَبَ شَرابَ المُشْمُشِ ثمَّ شَرِبَ الشَّاي فإِنْتَعَشَ . وعندما انْتَهى رَجَعَ إلى الشَّاطِئ وسَحَبَ قَارِبَهُ الشّراعيُّ ووضَعَهُ تحتَ شَجَرةِ المُشْمُشِ .

Scroll to Top