ذَهَبَ حَسَّانُ وصاحِبه حَمْزَةُ في رِحْلَةٍ إِلى حَديقَةِ الحَيَوانِ . في حَديقَةِ الحَيَوانِ شاهَدا وَحِيْدَ القَرْنِ يتَمَرَّغُ في الوَحْلِ والتِّمْساحَ يَزْحَفُ على الحِجَارَةِ والحَصَى ، وكانَتْ الحَيَّةُ تَبْدُو كالحَبْلِ وهي تَتَسَلَّقُ على جِذِعِ الشَّجَرَةِ . أَمّا الحِمارُ الوَحْشِيُّ , فَكانَ يَأْكُلُ الحَشَائِشَ . فَرِحَ حَسّانُ وحَمْزةُ لِما رَأَوْهُ في حَديقَةِ الحَيَوانِ .