في يَوْمِ العُطْلَةِ الأسْبوعِيَّةِ ، سافَرَ شادي في الباصِ لِزِيارَةِ صَديقِهِ في المَدينَةِ. وكانَ يُطلُّ مِنْ نافِذَةِ الباصِ مُعْجِبًا بِالمَناظِرِ الطّبيعِيَّةِ الجَميلَةِ الّتي يَراها .
التَفَتَ شادي فَوَجَدَ صَبِيًا يَجْلِسُ إلى جِوارِه ويُمَزّقُ غِطاءَ مَقْعَدِ الباصِ ، فَمَنَعَهُ شادي من هذا العَمَلِ السَّيّئ، وَقالَ له :’’ إنَّ الباصَ ينفَعُنا ، ويَجِبُ أَنْ نُحافِظَ عَلَيْهِ‘‘.
شَعَرَ الصَّبِيُّ بالخَطَأِ ، اعْتَذَرَ ، وَوَعَدَ أنْ لا يَعودَ لِمِثْلِ هذه الأعْمالِ السّيّئةِ أبَدًا.