قالَ أَدْهمُ لِأَبيهِ : لِماذا لا نَزْرَعُ الوَرْدَ في حَديقَتِنا ؟
أَجابَ الأَبُ : أَنا أَعْمَلُ طَوالَ النَّهارِ عَمَلًا شاقًا .
احْتَجَّ الابْنُ وقالَ : وَحينَ تَعودُ إلى البيتِ ؟
رَدَّ الأبُ : حينَ أَعودُ إلى البَيْتِ أَكونُ مُتْعَبًا وبِحاجَةٍ إلى الرّاحَةِ ، فَلا اسْتَطيعُ العِنايَةِ بِالحَديقَةِ .
اقْتَرَبَ أَدْهَمُ مِنْ أَبيهِ وَهَمَسَ : أَنا سَأَعْتَني بالحَديقَةِ في أَوْقاتِ فَراغي ، وَلَكِنّي لا أَعْرِفُ كَيْفَ أزْرَعُ الوُرودَ والعُشْبَ .
قالَ الأَبُ : إذا كُنتَ جادًّا ، فَسَأُعَلّمُكَ كَيْفَ تزرَعُ الوُرودَ والعُشْبَ .