سَميرَةُ طالِبَةٌ مُجْتَهِدَةٌ ، تَسْكُنُ في قَرْيَةٍ صَغيرَةٍ . كانَتْ تُحِبُّ أَهْلَ قَرْيَتِها وَخاصَّةً الأطْفالَ ، وَعِنْدَما كَبُرَتْ ، سافَرَتْ لِتَدْرُسَ طِبَّ الأَطْفالِ ، وَبَعْدَ أَنْ أَنْهَتْ دِراسَتَها ، عادَتْ إِلى القَرْيَةِ ؛ لِتُساعِدَ مَنْ تُحِبُّهُم.
في أوَّلِ أَيّامِ عَمَلِها ، زارَتْ سَميرَةُ مَدْرَسَةَ القَرْيَةِ ، وَتَحَدَّثَتْ إِلى الأَطْفالِ عَنِ النَّظافَةِ وَأَهَمّيَّتِها في المُحافَظَةِ عَلى صِحتهِم . فَرِحَ الأَطْفالُ مِنْ حَديثِها ، وَقَدَّموا لَها بِطاقاتِ شُكْرٍ ، وعادوا إلى أَهْلِهِم يُحَدّثونَهُم عَنْ أَهَمّيَّةِ النَّظافَةِ.