[

طَبيبَةُ القَرْيَةِ

طَبيبَةُ القَرْيَةِ

سَميرَةُ طالِبَةٌ مُجْتَهِدَةٌ ، تَسْكُنُ في قَرْيَةٍ صَغيرَةٍ . كانَتْ تُحِبُّ أَهْلَ قَرْيَتِها وَخاصَّةً الأطْفالَ ، وَعِنْدَما كَبُرَتْ ، سافَرَتْ لِتَدْرُسَ طِبَّ الأَطْفالِ ، وَبَعْدَ أَنْ أَنْهَتْ دِراسَتَها  ، عادَتْ إِلى القَرْيَةِ ؛ لِتُساعِدَ مَنْ تُحِبُّهُم.

في أوَّلِ أَيّامِ عَمَلِها ، زارَتْ سَميرَةُ مَدْرَسَةَ القَرْيَةِ ، وَتَحَدَّثَتْ إِلى الأَطْفالِ عَنِ النَّظافَةِ وَأَهَمّيَّتِها في المُحافَظَةِ عَلى صِحتهِم . فَرِحَ الأَطْفالُ مِنْ حَديثِها ، وَقَدَّموا لَها بِطاقاتِ شُكْرٍ ، وعادوا إلى أَهْلِهِم يُحَدّثونَهُم عَنْ أَهَمّيَّةِ النَّظافَةِ. 

Scroll to Top