أنا طفلٌ قرويٌ ولدتُ وسط طبيعة خلابة ، وجو ساحر ، يروي جدّي إبراهيم أنني أحبُّ الصّغار والكبار وكنت مولعًا إلى حدّ كبير بالقرية ، إذ أقضي النّهار جُلّه في تنقية الممرات من الأحجار وأرعى النّبتة الصّغيرة والشّجرة الكبيرة ، عسى أن تزهرَ القرية على يدي .