حَضَّرت أُمُّ توفيق طعامَ الفطور في الصّباحِ وَوَضَعَتْهُ على الطّاولةِ في المطبخِ .شاهَدَ توفيقٌ الطّعامَ فقالَ متعجّبًا : ’’ ما أطيَبَ هذا االفطور ! وَكَمْ لونهُ أبيض ! الحليب، البيض ، اللّبنة ، والجبن ، … ‘‘ . وَسَأَلَ أُمّهُ : ,, هل بِإمكاني تلوين فطورنا ؟ ‘‘
أضاف توفيقٌ الزّيتَ والزّيتونَ على اللّبنةِ ، والخيارَ قربَ الجُبنِ ، والبهارَ على البيضِ ، ورقائقَ الذّرةِ في الحليبِ . صاحت الأمّ : ’’ ما أجملَ هذه اللّوحةِ منَ الطّعامِ!‘‘