سامي والهر

ذات صباحٍ ، نَظَرَ سامي مِنَ النّافذة وأخَذَ يتأملُ المناظِرَ الجميلة ، ويَسْمَعُ صَوْتَ الأولادِ الّذين يلعبونَ بالكرةِ في الحديقَةِ العامّة ، رأى عصفورين صغيرينِ في العُشّ ، حاوَلَ هذان العُصفوران الطّيران ولكنّهما لم يَتَمَكّنا لأنهما ما زالا صغيرين وإذا بهرّ كبيرٍ يقتربُ مِنَ الشّجرةِ شيئًا فشيئًا ، فأسرع سامي لِيُخْبِرَ رفاقه عمَا يجري عندئذٍ ركضَ الأولادُ وراءَ الهر.

Scroll to Top