راما فتاةٌ صغيرةٌ في السّابعة مِنْ عُمرِها. طويلةُ القامَةِ ، شعرُها أسودُ كاللّيل ،وجهُها بَيْضاويُّ جميلٌ .بَشَرَتُها بَيْضاءُ ناعمةٌ .عَيْناها زَرْقاوان كالبَحْر؛ أمّا فمُها فصغيرٌ كحبّة الكرز.
تذهبُ راما إلى مدرسَتِها كلّ صباحٍ . تدخل إلى صفّها و تجلِس منتبِهَةً ، فتقولُ لها المعلمة : كمْ أنتِ مهذّبة يا راما ! فتجيبُها قائلةً : “شكرًا يا معلّمة”.