في الْمَساءِ ذَهَبَتْ حَنان مَعَ والِدَتِها إِلى الْمُجَمّعِ التِّجاريِّ، لِتَشْتَرِيَ ثَوْبَ الْعيدِ.
دَخَلَتْ حَنان وَوالِدَتُها دُكّانَ الْمَلابِسِ، فَقالَتِ الْأُمُّ لِلْبائِعِ: مَساءَ الْخَيْرِ! هَلْ أَجِدُ عِنْدَكَ الثَّوْبَ الْمُناسِبَ لِابْنَتي؟
أَجابَ الْبائِعُ: نَعَم. وَعَرَضَ عَلَيْها الثِّيابَ الْمَوْجودَةَ لَدَيْهِ.
اِخْتارَتْ حَنان الثَّوْبَ الزَّهْرِيَّ، وَقالَت: أُمّي، أُريدُ هذا الثَّوْبَ، مِنْ فَضْلِكِ!
وافَقَتْ والِدَةُ حَنان، وَدَفَعَتْ ثَمَنَ الثَّوْبِ لِلْبائِعِ.