حديقة جدي
في ربوع حديقة جدّي تتصالح الفصول ، وتمارس حريتها من غير تصّنع أو تزييف.
فالشّتاء ، غضب وزمهرير وبساطُ طُهرٍ يكلّل تاج الطّهارةِ والنّقاء وما تكاد تفترهمّة الرّياح والعواصف ، حتَّى يقبل الرّبيع ليلهو بريشته المبدعة فيلوّن لوحته الفنية بسحرٍ يفوقُ الخيال. وماذا يبقى للخريف الهادئ سوى القيام بدور الحكم بين الصّيف والشّتاء . لكنه يُنذرالمصطافين بضرورة إعداد العدّة للهرب من غضب الشّتاء القادم.
تبقى حديقة جدّي دائمًا في بالي . ففي ربوعها نشأتُ . وما ارتوى ظمأي بعد من جمالها وسحرها الّذي حرّك أوتار فؤادي وهمس في أذني أسرار الوجود.
أقرأ النص ثم أجيب عن الأسئلة
1 – حدد:
شكل النّص : شعري / نثري
تكثر في النص : التعابير الحقيقية / التعابير المجازية
2 -عمّ يتحدث الكاتب في هذا النص؟
3 – بِمَ ينذر الخريف المصطافين؟
4 – هل يحب الكاتب حديقة جده استخرج عبارة تدل على تعلقه فيها:
5 – ما هو الفصل المفضّل لديك ؟ ولماذا؟
6 – إكتشف من النص مرادف وضد الكلمات التالية:
يلعب = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تصنُّع= ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتخاصم ≠ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَرَخ≠ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
7 – ميز التعبير الحقيقي من المجازي في الجمل التالية :
يقبل الربيع ليلهو بريشته المبدعة:
نشأتُ وترعرعتُ في ربوع حديقة جدي:
8 – حدد أركان التشبيه في الجمل التّالية :
في فصل الشّتاء ، الطّبيعة بيضاء مثل طرحة العروس .
المشبه : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المشبه به: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أداة التشبيه: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وجه الشبه: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
9 – حدد السبب والنتيجة في الجملة التّالية ثم ألف على مثالها :
نشأتُ في ربوع حديقة جدي لذا أنا متعلقة بها.
السبب: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ النتيجة :ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
10 – صف ما تراه في الصورة وصفًا داخليًا (المشاعر) وخارجيًا (الحواس الخمس) بجملتين مترابطتين:
الصور البيانية
يكثر في النص الصور البيانية :
تشبيه : هو بيان اشتراك شيئين في صفة أو أكثر وللتشبيه أربعة أركان : المشبه والمشبه به وأداة الشبه ووجه الشبه.
تشخيص: هو منح صفات إنسانية لغير العاقل .
تجسيم :هو إعطاء جسم لما لا جسم له.
كما يتصف النص بالوصف الذاتي الوجداني: بحيث ينقل الكاتب الصورة مضيفًا إليها مشاعره وأحاسيسه وانفعالانه وكذلك رأيه فيكون الوصف بعيدًا عن الموضوعية والحيادية