تظلّ اللّغة العربية المشكلة ، ولكنّها الحلّ ،فاللّغة العربية هي أداتنا لتلقي المعارف.
أهم مقومات الهوية العربية
تعد اللغة العربية من أهمّ مقومات الهوية العربية، حيث عملت طويلاً على نقل تاريخ وثقافة الحضارات العربيّة عبر الزمن.
وتعتبر من أهم العوامل التي حافظت على توحيد الأمة العربية من المحيط إلى الخليج.
كما ساهمت في حفظ تاريخ العرب منذ العصر الجاهليّ ومن ذلك تاريخهم الكامل، وبطولاتهم، وشعرهم.
وأخيراً كانت معجزة نزول القرآن الكريم بهذه اللغة ممّا أضفى عليها القدسية والعناية الإلهية.
وتظلّ اللّغة العربية المشكلة
وتأتي المشكلة من اتفاق الباحثين والمربيين على أن هناك ضعفًا عامًا باللّغة العربية على امتداد الوطن العربي.
من هذا الواقع اللّغوي المرير انطلقت فكرة انشاء موقع “تَعَلَّم عَرَبي” لخدمة منهج اللّغة العربية ومساعدة المتعلم على القراءة والكتابة ،
من خلال نصوص قصيرة سهلة تتعلق بمادة التعبير والقواعد والإملاء .
فللتدريس الإبتدائي أهمية كبيرة في تأسيس الطالب وهذه الأهمية:
هي المرحلة الأولى والأساسيّة التي يدخلها الطلاب لتلقي تعليمهم، وفيها يبدؤون بتعلّم أصول القراءة والكتابة الصحيحة.
تبدأ في هذه المدرسة عمليّة تكوين شخصيّة الطلاب، وهي المكان الذي يبنون فيه علاقاتهم الاجتماعية مع الطلاب الآخرين.
تعتبر المدرسة الابتدائية هي المكان الذي يبدأ فيه الطلاب ببناء هوياتهم الوطنيّة.
تعتبر مرحلة البناء العاطفي للأطفال، بحيث ستظهر عندهم مشاعر الغيرة والحب والكره أو الخوف والتعلق وغيرها.
معرفة الطلاب المعنى الصحيح للحقوق والواجبات.
من نحن
لذلك نقول :إن أي تغير نحو الأفضل في مجالات التربية والتعليم والمعرفة والمسيرة الحضارية العامة ينبغي أن تعتمد على هذه المرحلة أولاًَ وأخيراً.
لذلك قررنا انشاء موقع تعليمي “تَعَلَّم عَرَبي” بحيث يفيد المتعلم ويدعمه في القراءة والتحليل والكتابة والتعبير .
نأمل أن ينال موقع “تَعَلَّم عَرَبي ” إعجاب المربين والأهل كما نتمنى أن يساهم في تحسين أداء المتعلمين لغةً وكتابةً.
أتَعهّدُ أَن أَصونَ لُغتي العربيَةَّ الأصيلةَ، وأُتقنَ تعلُّمها وأُحسنَ النّطق بها ، وأَعمَلَ على نشرها.
أُدركُ بثقةٍ كاملةٍ أنّـي حين أَصونُ لغتي العربية ، إنما أَصونُ تُراثي وكياني القوميّ والعلميّ والثقافيّ .
يعزُّني أن أُفاخرَ بالعربيّة بين لُغاتِ الأرض، ويُكرّمُـني أن أقفَ حافظًا لتاريخها .
لُغتَي هُويّتي وقَوامُ أُمَّتي، هي لغة العلم والفنِّ ولغة العقل والرُّوح.
وهي باقيةٌ إلى أبدِ..”