خرج الطّلاب من صفوفهم في يومهم المدرسي الأخير والفرح ظاهرٌ على وجوههم ، وأخذوا يهنئون بعضهم بالنّجاح وبداية العطلة .
سامر: مبارك نجاحك يا ربيع ، أتمنى لك عطلة سعيدة .
ربيع : شكرًا لك يا سامر ، ومبارك نجاحك أيضًا ، أين ستقضي العطلة ؟
سامر:سوف نذهب إلى منزل جدّتي في القرية ، فأنا أحبّ قضاء العطلة عندها . وأنت ؟
ربيع : سنذهب مع عائلة عمي إلى البحر ، فأنا أعشق السّباحة ، ألا تحبّ السّباحة يا سامر ؟
سامر : لا ، والدي لم يعلمني ؟
ربيع : ولكّن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : ’’ علّموا أولادكم السّباحة والرّماية وركوب الخيل ‘‘ ، فالأفضل أن نتعلم .
سامر: إن شاء الله ، ماذا تفعل على الشّاطئ غي السّباحة ؟
ربيع : نلعب على رمل الشّاطئ ونبني قصورًا رمليّة ، لكن لا نلبث الأمواج أن تأتي فتهدم لنا ما بنيناه .
ربيع : وأنت يا سامر ، ماذا تفعل في القرية ؟
سامر : العطلة في القرية رائعة ! فهناك الهواء المنعش العليل ، وصوت زقزقة العصافير وخرير المياه . نلعب على ضفّة النّهر ونتسلق الأشجار … وكم نفرح آخر اليوم عندما تروي لنا جدّتي الحكايات الجميلة تحت الدّالية .
ربيع : يبدو أن عطلتك ستكون رائعة . لقد شوقتني لزيارة القرية .
سامر : حقًا ؟! هل تقبل دعوتي لقضاء أسبوع عندنا ؟
ربيع : بالتّأكيد ! ولكن بعد موافقة أهلي . إلى اللقاء