[

المعونة

سارَ طارِقٌ مَعَ والِدِهِ خارِجَ المَدينَةِ، فَوَجَدَ طائِرًا جَميلًا مُلْقَى عَلى الأرْضِ قَدْ كُسِرَ جَناحُهُ ، وفَوْقَهُ جَماعَةٌ مِنَ الطّيورِ تَحومُ في الجَوّ ، ثُمَّ تَنْزِلُ كَيْ تُساعِدَهُ عَلى الطّيَرانِ . تَعَجَّبَ طارِقٌ مِنْ فِعْلِ الطّيورِ ، فَسَأَلَ والِدَهُ قائِلًا : هَلْ تَعْقِلُ هَذِه الطُّيورُ حَتّى تَقومَ بِهَذا العَمَلِ ؟ قالَ الوالِدُ : لا ، إنّهُ إلهامٌ مِنْ خالقِها يَهْديها إلى مَعونَةِ جِنْسِها ؛ فَإنْ يُعِنْ كُلُّ إِنْسانٍ غَيْرَهُ يَسْعَدِ النَّاسُ جَميعًا ، وَتَنْشِرِ المَحَبَّةُ والمَوَدَّةُ في المُجْتَمَعِ.   

Scroll to Top