المعلم

المعلم

بحرٌ واسعٌ من المعرفة والإبداع ، رمزٌ للعطاء الدّؤوب والنّشاط المستمر صاحبُ البسمة الطيبة والكلمة الحنونة الهادفة ، نعم هذا هو المعلم مربّي الأجيال وصانع الأبطال .

يدخل المعلم صفّه ويبدأ رحلته التّعليمية ، فتتفتح أذهان تلاميذه وتتوسع دائرة معارفهم ويزدادون ذكاءً وعلمًا وثقافةً .

هذا ولا يقتصر دوره على التّعليم ، فهو المربّي الفاضل الذي يقدّم الموعظة ويُدْلي بالنّصيحة ، يكافِئ حينًا ويعاقب حينًا ، يقوّم الإعوجاج ويصحح الأخطاء فيخرج من بين يديه جيلًا واعيًا يساهم في بناء الأوطان وارتقاء الأمم وصناعة الحضارة .

أخيرًا لك مني يا معلمي جزيل الشّكر والامتنان والتقدير لجهودك المباركة التي مهما تكلمنا عنها لن نفيها حقها وجزاك الله عني وعن كل تلميذ يشق درب الحياة كل خير ، أحبك في الله وأسأله لك العمر المديد والفكر الرّشيد.

Scroll to Top