الكرة المصابة

انتحيتُ بِسَيّارتي جانبًا ، واتَّجهتُ نَحوَ الكُرةِ المُصابةِ . وإذا بطفلٍ صغيرٍ يُمسكُ بها والدّموعُ تَنهمِرُ من عينيهِ . تضايقتُ كثيرًا لِهذا المشهد وسألتهُ : ألكَ الكُرَةُ ؟ نعم ! لقد اشتريتها في صباح هذا اليَومِ . وهمَّ بالعودةِ وهو يحتضنها ويبكي . داعبته بحنانٍ وعرضتُ عليهِ أن أشتري له كرةً جديدةً . 

Scroll to Top