سامر طفلٌ في الثّامنة مِنْ عُمْره . خفيفُ الظّلِ ، لهُ ابتسامةٌ عَريضةٌ وضِحكةٌ مجنونةٌ ، هو فتى يُحِبُّ رفاقَهُ ، يحترِمُ المعلّماتِ ويلتزِمُ بإرشاداتِهن . سامر تلميذٌ ذكيٌ لا يُهملُ دروسَهُ لهذا هو من المتفوّقين في المدرسَة .
أمّا في البيت ، فهو متواضِعٌ ومُرّتبٌ في غرفتهِ . ولكنْ عندما تأتي أختُه الصّغيرةُ جنى وتُخرّبُ لهُ ألعابَه يغضبُ ويثورُ ويُصبحُ عصبيُّ المزاجِ . إلّا أنّه سُرْعان ما يهدأ لأنّه طيّبُ القلبِ .