غادَرَ فصلُ الخريف ، وأطلَ عَلَيْنا فصلُ الشّتاءِ فتجمّعتِ الغيومُ الرّمادية الدّاكنة في السّماء وألقتْ ما فيها من أمطارٍ غزيرةٍ وثلوج . لبستْ معها الطّبيعةُ فستانَها الأبيض النّاصع . فأسرعَ النّاسُ وجهزوا وسائلَ التّدفئة المختلفة استعدادًا للعَواصفِ والبردِ القارس ولَبِسوا الثّيابَ السّميكة .