أقبل الرّبيع ولبست الطّبيعة ثوبها الأخضر . نبت العشب في كلّ مكان ، والحيوانات الّتي أمضت فصل الشّتاء في المزراب خرجت الآن جذلةً إلى الحقول والمراعي تملأ بطونها من خيرات الأرض.
تركتُ المنزل وقصدتُ سهلًا زهتْ ألوانه ، فبات حسنه وكأنه سجادة خضراء مزركشة . جلستُ هناك أمتعُ نفسي بالهدوء . لقد سكت كلّ شيء ما خلا البلبل .
تأملت المكان فعرفت أنّ الرّبيع فصل الولادة والحياة.