تعريف:
معظم حالات ربو الأطفال تشاهدُ في السنوات الأولى من العمر، وتسمى أحيانا نوب الوزيز المتكرر، وهي التسمية الأدق للحالة، و نادرًا ما يستمرُ الربو مع الطفل عندما يكبر، وما يحدث في الربو هو نوب من التضيق والتهيج في القصبات الهوائيّة مترافقة مع التهابات، مما يؤدي الى شعور الطفل بضيق النفس، والسعال، وزيادة المفرزات القصبية .
العوامل المساعدة لنوب الربو عند الاطفال :
أهم هذه العوامل هو الرشح العادي الذي يصيب الطفل، فيلاحظُ الأهلَ عادةً أنّ الطفلَ يُصابُ بنوبٍ من السعالِ والنهجةِ الصّدريةِ على أثرِ كلّ حالةِ رشحٍ يمرًّ بها، و قد يصلُ عددُ مراتِ الرشحِ العادي في فصل الشتاء لوحده، الى خمس مراتٍ أحيانا، وهذا أمر طبيعي، و من العوامل الأخرى، أيضا دخان السجائر، و الدخان من أنواع أخرى، والهواء البارد، والهواء الملوث، وغبار المنزل، والحيوانات المنزلية مثل: القطط والكلاب والطيور .
أعراض الرّبو الخفيفة:
– صعوبة خفيفة في التنفس.
– تسرع خفيف في التنفس.
– سعال بسيط، و ضيق نفس بسيط .
– يبقى الطفل واعيا ويقوم بنشاطه بشكل طبيعي، وكذا يبقى لون جلده إعتيادي.
العلاج: يمكن هنا مراقبة الطفل، وإعطائه دواء موسع للقصبات .
علامات نوبة الربو المتوسطة :
صعوبة متوسطة في التنفس ، وتسرع واضح في التنفس، وسعال وضيق نفسٍ متوسط، وكذا يجد الطفل صعوبة في التكلّم فيتكللّم جملا قصيرة فقط، وبالاضافة إلى ذلك قد يصبح لون الطفل شاحبا، ولكن يبقى الطفل واعيًا وقادرًا على القيام بنشاطه الطبيعيّ إلى حدّ ما.
العلاج: يجب هنا البدء بإعطاء الطفل أدويته الموسعة للقصبات والإتصال بالطبيب.
علامات نوبة الربو الشديدة :
– صعوبة شديدة في التنفس .
– ضيق نفس وسعال، وتسرع تنفس لدرجة شديدة .
– صعوبة واضحة في الكلام فينطق الطفل كلمات مفردة فقط .
– يصبح لون جلد الطفل شاحبا أو مُزْرَقّا .
– يصبح الطفل غير واعيا، ويبدو عليه الإنهاك و يميل للنوم.
العلاج: يجب هنا الإتصال بالطبيب فورًا، أو مراجعة أقرب قسم إسعاف.