إنَّ لِلْخَطّ الجَميلِ مَكانَةً مُهِمَّةً في المَدْرَسَةِ وَالحياةِ ؛ فَهُوَ أَداةٌ للتَّعبيرِ الكِتابي عَمّا يَدورُ في الذّهنِ مِنْ أفكارٍ ؛وَعمّا في النّفْسِ مِنْ مَشاعِرَ، وهُوَ وَسيلَةُ الاِتّصالِ الفِكْرِيّ بين الكاتِبِ والقارِئ. وَكَثيرٌ مِنَ الصُّعوباتِ والمُشْكِلاتِ وأَخْطاءِ العَمَلِ في الوَظائِفِ الرَّسْمِيَّةِ والشَّرِكاتِ والمُؤسَّساتِ ، قَدْ يكونُ مرَدّها رداءة الخط في ما يَكْتُبُهُ المُوَظَّفونَ في هذهِ الأَجْهِزَةِ ، مِنْ مُذَكرات ورسائلَ وتقريرات.