[

الحُرّيَّةُ أَجْمَلُ

الحُرّيَّةُ أَجْمَلُ

شَعَرَ عُصْفورٌ بِالْجوعِ وَالْعَطَشِ ، فَأَخَذَ يَبْحَثُ عَنْ طَعامٍ وَشَرابٍ . طارَ العُصْفورُ بَعيدًا ، وَعِنْدَما تَعِبَ ، رَأَى عَلى شُرْفَةِ أَحَدِ البُيوتِ بُلْبُلًا في قَفَصٍ جَميلٍ ، وَأَمامَهُ طَعامٌ كَثيرٌ وَشَرابٌ .

قالَ العُصْفورُ : ما أَجْمَلَ حَياتَكَ هُنا أَيُّها الْبُلْبُلُ ! تَأْكُلُ وَتَشْرَبُ بِأَمانٍ . قالَ البُلْبُلُ : وَلكِنّي حَزينٌ ، فَأَنا مَسْجونٌ ، وَلا أَسْتَطيعُ أَنْ أَخْرُجَ مِنَ القَفَصِ . الحُرّيَّةُ هيَ الأَجْمَلُ يا صَديقي.

Scroll to Top