في الزّمن القديم هبت عاصفةً هوجاء قلبت السلحفاة على ظهرها ولم تستطع الأرانب مساعدتها لأن صدفتها الواقية كانت تزن كثيرًا . حاولت بقية الوحوش قلب السّلحفاة قدر استطاعتها ، لكن قواها لم تكن كافيةً فعمدت إلى تقديم الطّعام لها . لا أحد يستطيع تقدير المصيبة الّتي كانت ستحلّ بالوحوش بسبب السّلحفاة لو لم تعصف رياح الجنوب وتعيدها إلى وضعها السّابق .