الحذاء الطائر سبتمبر ۱۱، ۲۰۱۹ / نصوص سردية قصيرة, نصوص قصيرة للصف الثاني الإبتدائي الحذاء الطائر سامي وَلَدٌ يُحِبُّ أَنْ يَجْرِيَ سِباقاتٍ مَعَ رِفاقِهِ ، لَكِنَّهُ لا يَسْبِقُهُمْ . هم يَتَناوَلونَ فُطورَهُم كُلَّ صَباحٍ مِنْ حَليبٍ وبَيْضٍ وجُبْنةٍ ، فَهِيَ تُقَوّي العِظامَ والعَضَلاتِ . أمّا هُوَ فَلا . شاهَدَ يَوْمًا على التّلْفازِ إِعْلانًا عَنْ حِذاءٍ رِياضِيّ يَسْمَحُ لِمَنْ يَنْتَعِلُهُ بالرّبْحِ الأكيدِ . فَأَسْرَعَ إلى أُمّهِ يُلِحُّ عليها أَنْ تَشْتَرِيَهُ لَهُ. انْتَعَلَ سامي حِذاءَه الرّياضيَّ وراحَ يَتَحَدَّى رفاقهِ في السّباق ، مُقْتَنِعًا بِأَنَّهُ سَيَنْجَحُ بِفَضْلِ الحِذاءِ السّحريّ . لَكِنَّ النَتيجَةَ خَيَّبَتْ ظَنَّهُ وخَسِرَ . أَدْرَكَ سامي حينَها أَهَمّيَةِ نَصائِح والدَيْهِ . الغِذاءُ والتّمرينُ هما الأساسُ ، فالعقلُ السليمُ في الجسمِ السليمِ . إقرأ أيضًاهَديّة الْعيدالعامل النشيطقطّةُ تُحبُّ الموسيقىالهر الجائعرحلة التيتانيكحَنان تَشْتَري ثَوْبَ الْعيدِ Share Tweet Print