كانَ رياضٌ يلعَبُ في ساحةِ المدرسةِ ، فَتَنَاوَلَ حَجَرًا وَرَماهُ ، فَأصابَ زُجاجَ نافِذَةِ الصَّفِّ ، فَكَسَرَهُ . وَعِنْدَما دَخَلَ المُعَلِمُ الصَّفّ ، سألَ التّلاميذَ: من كَسَرَ لوحَ الزُّجاجِ؟ فَوَقفَ رياضٌ ، وقالَ: أنا … يا أُستاذُ … كَسَرْتُهُ دونَ قصْدٍ . فقالَ المُعَلّمُ : أشْكُرُكَ على صِدقِكَ، ولكنْ عليكَ دفْع ثمنِ لَوْحٍ جديدٍ، فقالَ رياضٌ : سأفعلُ يا أُستاذ.