يَوْمُ الأَحَدِ ، ذَهَبْتُ مَعَ والِدي إلى المَتْجَرِ الكَبيرِ . اخْتَرْنا الخَسَّ والبُرتُقالَ والمَوْزَ.
لَفَتَـتْ نَظَري تُفّاحةٌ حَمْراءُ ، فَسالَ لُعابي . أَخَذْتُها وَأَكَلْتُها بِسُرْعَةٍ .
رَآني بابا فَصَرَخَ : ’’ هَلْ غَسَلْتَ التُّفاحَةَ يا هادي ؟ ‘‘
أَجَبْتُهُ : ’’ لا تَقْلَقْ يا بابا ، لَقَدْ مَسَحْتُها بِكَفَّيَّ قَبْلَ أَنْ أَتَناوَلَها ‘‘ .
رَدَّ : ’’ المُزارِعُ يَرُشُّ مَزْروعاتِهِ بالمُبيداتِ . وَهِيَ مُؤْذِيَةٌ للإِنْسانِ إلّا إذا غَسَلْنا الفاكِهَةَ جَيّدًا بالماءِ والصّابونِ ‘‘ .