اسْتَيْقَظَ الأَسَدُ ذاتَ يَوْمٍ غاضِبًا مِنْ فَأْرٍ سَقَطَ على إِحْدَى قَدَمَيْهِ ، فَأَمْسَكَ بِهِ الأَسَدُ وكادَ أَنْ يَقْتُلَهُ فَاعْتَذَرَ مِنْهُ الفَأْرُ وَقالَ : قَدْ تَحْتاجُ إِلَيَّ ، فَتَركَهُ .
بَعْدَ أَيَّامٍ وَقَعَ الأَسَدُ في شِباكِ صَيَّادٍ ماهِرٍ فَزَأَرَ الأَسَدُ بِكُلِ قُوَّتِهِ وَسَمِعَهُ الفَأْرُ وَهَبَّ لِنَجْدَتِهِ وَخَلَّصَهُ مِنْ شِباكِ الصَّيادِ ، وانطَلَقَ الأَسَدُ وَهُوَ يَقولُ : ما أَجْمَلَ التَّسامُحَ والتَّعاوُنَ!