عَبَرَ غازي بَوّابَةَ المَدْرَسَةِ راكِضًا . شاهَدَ التَّلاميذُ يَنْظُرونَ إِلَيْهِ ، وهُمْ يُقَهْقِهونَ . فَأَدارَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ التَفَتَ إلى ثِيابِهِ ، فَوَجَدَ مِعْطَفَهُ مُلَوَّثًا بِدِهانٍ أَبْيَضَ ناصِعٍ . نَظَرَ إلى البَوّابَةِ البَيْضاءِ ، فَشاهَدَ لافِتَةً مَكْتوبًا عَلَيْها : ’’ إحْذَرِ الدّهانَ ‘‘
عادَ إلى البَيْتِ وَهُوَ يُفَكّرُ كمْ هيَ كثيرَةٌ هَذِه اللّافِتاتُ!