في المَساءِ ، سَمِعْتُ الرّيحَ تَصْفِرُ في الخارِجِ ، ثُمَّ شاهَدْتُ البَرْقَ يَلْمَعُ مِنَ النّافِذَة . وبَعْدَ لَحَظاتٍ قَصَفَ الرّعْدُ ثُمَّ تساقَطَ المَطرُ وَبَدَأَتْ حَبّاتُ البَرَدِ تَنْقُرُ على زُجاجِ النّوافِذِ . في الصّباحِ كان كُلُّ شيْءٍ أَبْيَض ، وكانَ الثّلْجُ يُغَطّي الطّرُقاتِ والأشْجارَ . فَكَّرْتُ في العُصْفورِ الَّذي يَحُطُّ كُلَّ صَباحٍ على شُبّاكي ويقفزُ مَسْرورًا . أَيْنَ هُوَ الآن ؟ …