في أَوَّلِ أَيَّامِي في الصَّفِّ الرَّابِعِ في مَدْرَسَتي، وَدَّعَتْني أُمِّي قَبْلَ ذَهابي إلى الْمَدْرَسَةِ، وَقالَتْ : الطَّالِبُ الْمُجْتَهِدُ وَالْمُهَذَّبُ يُحافِظُ عَلى نَظافَةِ صفِّةِ ، وَيَلْتَزِمُ بِتَعْليماتِ المُعَلِّمةِ ، ويَنْتَبِهُ أَثْناءَ شَرْحِ الْمُعَلِّمَةِ ، وَيَحُلُّ وَاجِباتِهِ ، وَلا يُراكِمُها وَيُساعِدُ أَصْدِقَاءَهُ .
لِذلِكَ يا عَزِيزي عَلَيْكَ :
– أَنْ تُحافِظَ عَلى نَظَافَةِ صَفِّكَ .
– أَنْ تَلْتَزِمَ بِتَعْليماتِ مُعَلِّمَتَكَ .
– أَنْ تُساعِدَ أَصْدِقاءَكَ في الصَّفِّ .
– أَنْ تَنْتَبِهَ أَثْناءَ شَرْحِ الْمُعَلَّمَةِ .
– أَنْ تَحُلَّ جَمِيعَ واجِباتِكَ أوَّلاً بِأَوَّلٍ .