يَرغَبُ ’’ رامي ‘‘ في أن يكون عنده المزيدُ من الأصدقاء، فيلجأ إلى جهاز الحاسوبِ ، يلعب بألعابهِ الممتعةِ ، أو يدخل مواقع الأطفالِ على ’’ النّت ‘‘ لِيقرأ عنهم ، ويشاهدَ رسومهم .
أخيرًا ، قرَّر ’’ رامي ‘‘ فتح موقعٍ لهُ على الشّبكةِ ، وصار يعرض صورهُ وبعضَ أخباره .
جاءتهُ يومًا رِسالةٌ على موقعهِ ، يُخبره فيها ’’ فادي ‘‘ أنه معجبٌ به ، ويتمنى التّعرُّفَ إليهِ شخصِيًا.
رَحّبَ ’’ رامي ‘‘ بالفكرة .. وما هي إلا أيامٌ حتّى ذهبَ ’’ رامي ‘‘ إلى المطار ليستقبل صديقه الجديد . وكم كانت الفرحةُ كبيرةً عندما التقيا وأمضَيا وقتًا مُمتعًا ، ثم اتَّفقا على اللّقاءِ كلَّ سنةٍ . وعد ’’ فادي ‘‘ ’’ رامي ‘‘ أنْ يُعرّفهُ إلى رفيقهِ ’’أحمد‘‘ و’’ زياد‘‘ .