لي أخٌ صغيرٌ اسمهُ رامي وهو طفلٌ مدلّل في العائلة .تخطّى أخي رامي عامه الرّابع منذ أيامٍ قليلة . له شعرٌ أسودُ ناعمٌ كالحرير ، ووجهٌ مدّورٌ كرغيف الخبز ، وحاجبان مقوّسان كالسّيف . في عينيه جاذبيةٌ غريبةٌ تنسلُّ من بين أهدابهما الكثيفة . أنفه دقيقٌ مروّسٌ . شفتاه ورديّتان تجعلُ فمه كأنّه حبّة ُ فراولة . أما جسمه فممتلئ . يحبّ أن يختار ملابسه بنفسه .
يحبُ أخي اللّعب معي . ويستمتع بلعبة سباق السّيارات ولكَ أن تتصور مدى تركيزه أثناء اللّعب . يكره أن يخسر لذا تراه يغضب ويثورُ ، يزعقُ ويبكي . غالبًا ما أسمح له أن يغلبني فيفرح ويُسرّ ، فيتعالى ضحكه في أرجاء المنزل .
أحبُ أخي وأحرص على أن ألاعبه وأسليه ، وهو على الرّغم من عناده مصدرُ فرحٍ لي وأشعرُ أني مسؤولةٌ عنه.